Admin
Admin
Messages : 310
Points : 871
Réputation : 20
Date d'inscription : 16/06/2009
Age : 38
Localisation : el-oued
 | | موضوع: لقاء مع مدير الخدمات الجامعية بالوادي الإثنين 7 سبتمبر - 6:38 | |
| لقاء مع مدير الخدمات الجامعية بالوادي لتسليط الضوء على واقع الخدمات حاضرا ومستقبلا.
أجرى اللقاء السيد خليفة بلقاسمي مراسل الموقع وإسماعيل موساوي مدير الموقع.
بطاقة تعريفية
- بونعيم مصطفى كمال من مواليد 1968 بتلمسان
- متزوج - أب لخمسة أطفال.
- مدير الخدمات الجامعية بولاية الوادي منذ جويلية 2007
- موظف منذ 21 سنة في هذا المجال
- حاصل على شهادة ليسانس في الحقوق والعلوم الإدارية وعلى ماستير في القانون الخاص -علم الإجرام- .
|  |
وادسوف.كوم: في
البداية نود معرفة جديد الخدمات الجامعية في الموسم 2009/2010 خاصة و أن
المركز الجامعي بالوادي تعزز بفروع و تخصصات جديدة مما يرفع من أعداد
الطلبة، كيف إستعدت المديرية لمواجهة هذا الإرتفاع ؟
السيد المدير: باسم الله الرحمان الرحيم . بداية نشكركم على هذه الإلتفاتة الطيبة.. أسرة الخدمات هي في تطور وفي تحسن ملحوظ في إطار خدماتها..
من جانب الإيواء، سنكون بإذن الله في راحة تامة على
أساس أن في هذه السنة إستقبلنا إقامة ذات سعة نظرية بألف سرير ستكون موجهة
لإستقبال الطلبة الذكور زيادة على ما هو موجود في الإقامات القديمة (ذكور
وإناث )، يعني من جهة الإيواء الخدمات الجامعية لولاية الوادي ليس لديها
أية مشكل.
من جانب الإطعام، كان هناك إشكال مطروح.. بالنظر إلى
عدد طلبة المركز الجامعي بالوادي الذي فاق الـ 11000 طالب، وعدد المطاعم
التي تؤدي هذه الخدمة كان عددها 2 فقط (الأول بإقامة الإناث بالشط،
والثاني بإقامة الذكور بحي النور) فلم تعد هذه المطاعم تكفي، خاصة..خاصة..
الطلبة الخارجيين .
هذه السنة.. وتخفيفا للضغط، وحتى لا نجعل طلبتنا يتأثرون، ولا تنحصر
خدمات الإطعام ومختلف الخدمات الجامعية على المقيمين فقط، وحتى يستفيد
الطلبة الخارجيون من هذه الخدمات، عمدنا إلى إعادة تأهيل مطعم حي الشهداء
حتى نتمكن من إطعام كل طلبة ملحقة الشهداء وملحق شعبة الفرنسية، زيادة على
المطعم المدمج الذي سيفتح في الإقامة الجديدة بسعة 500 وجبة دفعة واحدة .
كما سيتعزز القطاع بمطعم مركزي بمحاذاة المركز الجامعي بالشط، لكي يكون
عدد المطاعم بالنسبة للسنة الجامعية 2009/2010 بعدد 5 مطاعم كاملة. هذا
سيخفف الضغط الذي تعرفه مطاعم الإقامات الجامعية في الطوابير التي كانت في
بعض الاحيان تنتهي من وجبات الغداء على الثالثة في إقامة الإناث و التي
كانت تصل أثناء وجبات العشاء إلى حوالي الساعة الحادي عشرة ليلا.
هذه الهياكل وهذه المنشآت الجديدة ستخفف الضغط و تجعلنا في راحة تامة.
كما سيتعزز القطاع بأجهزة رياضية لكلا الإقامتين (ذكور وإناث) زيادة على
أننا نسعى إلى إنشاء مقاهي للأنترنت في كل الإقامات. والحمد لله لم يبقى
لنا إلا الإقامة الجديدة وهي في إطار التهيئة.
من جهة المنحة، لم يعد هناك أية إشكالية، خاصة بعد
أن تمكنا من القضاء على الديون المترتبة على الخدمات الجامعية حين كانت
الإقامة الجامعية تابعة لولاية بسكرة . اما الآن طلبتنا الأعزاء هم
يتقاضون منحهم في آجالها وليس هناك أي إشكال.
من جهة النقل الجامعي، فقد تعزز بحضيرة تفوق 50 حافلة
جديدة بها كل المواصفات (نظافة، أمن)، خاصة لنقل الطلبة في أحسن الظروف
ونحن نطمح إلى المزيد من أجل تحسين أداء العمال والموظفين حتى نكون في
مستوى طلبتنا الأعزاء الذين من خلالكم نتمنى لهم كل التوفيق والنجاح.
وادسوف.كوم:
السيد المدير، إستلمتم الإشراف على قطاع الخدمات الجامعية بالوادي في ظل
إرث كبير من المشاكل خاصة في جانب الديون المترتبة على قطاعكم من حيث
الإطعام أو النقل ومن جهة تسوية مستحقات العاملين، كيف تجاوزتم هذه
المشاكل ؟
السيد المدير:
في الحقيقة هذا النوع من المشاكل ظاهرة عامة في مختلف مديريات الخدمات
الجامعية، ويتم القضاء على أي مشكل أو إشكالية بالعمل وبالوقوف على حقائق
الأمور وكما يقال : من جد وجد و من زرع حصد.
تمكنا من تطهير الديون بتوفيق من الله أولا، ثم بالمثابرة وتعاون
الجميع فكل واحد في المديرية كان له دور في تسوية هذه الوضعيات التي كانت
عالقة منذ سنوات، الأساس فيه كان مجهود العمل ضمن فريق. فكل عمل جماعي
يتعاون عليه فريق بتوجيهات معينة وبنظرة إيجابية يتمكن بإذن الله من
القضاء على أي إشكالية بدون عقد، كما لا ننسى الدعم الذي لقيناه من طرف
السلطات المحلية، الوصاية ، المراقب المالي، مصالح الخزينة... هذه التسوية
كانت نتاجا لجهود موجهة في الإطار، ولا يخفى عليكم أنه كانت هناك طبعا بعض
الصعاب وبعض التعقيدات، ولكن كل مشكلة لها حل إذا منحتها حقها الكافي من
الوقت وإذا أعطيتها ما تستحقه من العناية اللازمة. وألا نبقى مكتوفي
الأيدي بل يجب طرق كل الأبواب وتفريغ الجهد في سبيل التغلب على كل مشكل
مهما كانت تعقيداته بطريقة صحيحة وشاملة بتطبيق قوانين الجمهورية. وبالفعل
فقد استرددنا الإعتبار وكسبنا قلوب الناس وتلقينا إحترامهم وتوقيرهم،
وأصبحنا نستلذ التعب من أجل خدمتهم.
من جهة أخرى وأنا أيضا مؤمن بالثقافة التي ننتمي إليها وبالنشاط
الثقافي الذي من شأنه تغيير نمط العمل الذي يسير أي مؤسسة، فقد بادرنا
-كما تعلمون- بنشاط نوعي مع مجيئنا أواخر2007 حيث قمنا بتحضير لمهرجان
وطني لأنشطة الطلبة ولاقى إستحسان الطلبة وجماهير ولاية الوادي. وكانت
إنطلاقة نوعية في إطار النشاط الثقافي والتواصل مع الطلبة ومع الشريك
الإجتماعي والعمال فيما بينهم وبتذكيرهم بقضية المصير المشترك، وأعتبر
التذكير بهذا من الأمور الضرورية والمهمة جدا في حياة أية مؤسسة.
والحمد لله كان لنا الشرف في تغيير الكثير من الذهنيات السلبية،
واستطعنا تشكيل صورة ناصعة لقطاعنا، وكان النشاط الذي قمنا به مكثفا وأكبر
من حجم مديرية صغيرة من مديريات الولاية.
وادسوف.كوم:
تقييمكم لعلاقة المديرية بالشركاء الإجتماعيين خاصة التنظيمات الطلابية،
لأننا نعرف دائما أن هناك مد وجزر بينهما. خاصة في حال الإضرابات
والإحتجاجات؟
السيد المدير:ولله الحمد.. وأنتم أدرى كمتفرجين، أن الإضرابات والإحتجاجات قلت في الآونة الأخيرة، قياسا بما كان في السنوات الماضية.
الشريك
الإجتماعي يتفرع إلى قسمين: العمال والطلبة، وكلاهما ليس لدينا معه أي
إشكال ولله الحمد، والسر في هذا هو الواقعية في الطرح والصراحة والإحترام
المتبادل، وتوفير جو مبني على الثقة والتقدير لا على الخوف والنظرة
الضيقة، وعلى كل واحد أن يلعب دوره. والجدير بالذكر في هذا المجال هو
التركيز على قضية اجتناب الكذب على الطالب فهناك طلبة ماشاء الله وهم كثر
يحتاجوا منا إلى التوجيه، وفيه طلبة على خلاف ذلك.. ولكن نقول "أنفك منك
ولوكان أجدعا".. فالطالب مهما كان قلقا أو في بعض الأحيان متهورا.. فهو
إبننا ويجب أن نعطيه الوقت اللازم وأن نفتح أمامه الأبواب وأن يتسع صدرنا
للجميع وبدون استثناء. نعم نعلم أن هذا سيكلفنا تعبا ومشقة ولكنه من
مسؤولياتنا ويجب القيام به وألا نتهرب منه.
وادسوف.كوم: السيد مدير الخدمات الجامعية نشكركم على رحابة صدركم.
السيد المدير: العفو.. ونشكركم أنتم أيضا على مجهوداتكم ضمن موقعكم وادسوف.كوم
| |
|
